اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 486
إسماعيل، فقال النبيّ عليه السلام: «إن أردت أن تعتقي من ولد إسماعيل فهذا من ولد إسماعيل [1] » . وجاءت صدقة بني تميم فقال رسول الله:
«هذه صدقة قومي» [2] وسمعته يقول: «ضخم الهام، رجع الأحلام، وأشدّ الناس على الدّجّال [3] في آخر الزمان» .
عبد الوارث [4] ، عن أيّوب [5] ، عن عكرمة [6] عن ابن عباس قال: قال رسول الله عليه السلام: «الصّورة الرأس، فإذا ذهب الرّأس فلا صورة» [7] . [1] انظر خبر غزوة عيينة بن حصن لبني العنبر من تميم في السيرة 983. وفيه عن عائشة قالت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا رسول الله إن على رقبته من ولد إسماعيل. قال: «هذا سبي بني العنبر فنعطيك منهم إنسانا فتعتقينه» . [2] في صحيح مسلم في فضائل الصحابة 7: 181: «هذه صدقات قومنا» . [3] في الأصل: «الرجال» ، صوابه من صحيح مسلم في حديث أبي هريرة. [4] عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري. روى عن أيوب السختياني، وأيوب ابن موسى، وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم. وعنه: الثوري ومعلّى بن منصور، وأبو عاصم النبيل وجماعة. توفي سنة 180. تهذيب التهذيب والمعارف 223. [5] أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري. روى عن نافع، وعطاء، وعكرمة وغيرهم. وعنه: الأعمش، وشعبة، وعبد الوارث وجماعة. ولد سنة 66 وتوفي سنة 131.
تهذيب التهذيب والمعارف 207. [6] عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي. روى عن أبيه، وأبي هريرة، وابن عباس وابن عمر وغيرهم. وعنه: أيوب، وابن جريج، وقتادة وجماعة. تهذيب التهذيب. [7] أخرجه السيوطي في الجامع الصغير 3: 516 عن الإسماعيلي في معجمه عن ابن عباس، بلفظ: «فإذا قطع الرأس» .
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 486