responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 482
عن أبي الأشهب، سمع عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة [1] ، أنّ أنفه [2] أصيب يوم الكلاب فاتّخذ أنفا من ورق [3] ، فأنتن عليه، فأمره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يتخذ أنفا من ذهب.

[1] في الأصل: «عبد الله بن طرفة» ، تحريف صوابه في الاستيعاب 1795، وسنن أبي داود 4: 92، والنسائي 8: 163- 164. وانظر لترجمة عبد الرحمن الاستيعاب وتهذيب التهذيب 6: 2000. قال ابن حجر: «روى عن جده، وروى عنه أبو الأشهب، وسلمة ابن زرير» .
وأما عرفجة، فهو عرفجة بن أسعد بن كرب بن صفوان التيمي السعدي الصحابي الفارس.
وترجمته في الإصابة والاستيعاب.
[2] انظر الحديث في الإصابة 5498، وسنن أبي داود، والنسائى، ومسند أحمد 4: 342/5: 23 وابن الأثير في النهاية (كلب، ورق) والعقد 6: 354.
[3] الورق، بفتح فكسر: الفضة. وكان الأصمعي يرويه: «من ورق» بفتح الراء، وهو هذا الذي يكتب فيه، وقال: إن الفضة لا تنتن. واعترض عليه بأن الفضة تبلى وتصدأ ويعلوها السواد وتنتن. نهاية ابن الأثير (ورق) . لكن في سنن النسائي 8: 164: «فاتخذ أنفا من فضة» . وهذا نصّ صريح..
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست