اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 443
والخيلاء، وكان يكنى أبا عبيدة وهو مولى بني جحدر، ومسجده في أصحاب القماقم، وكان غلمانه رؤساء المتزهّدة [1] ، مثل حيّان أبي الأسود [2] ، ودهثم أبي العلاء [3] ، ورياح القيسي [4] ، ورابعة القيسية [5] ، وأحمد الهجيمي [6] ، ومنصور السّاجيّ، وعبد الله الشّقري [7] ، وموسى [1] في الأصل: «ورؤساء المتزهدة» ، والواو مقحمة. [2] حيان أبو الأسود، ذكره الجاحظ في البيان 1: 364 في النساك والزهاد من أهل البيان. [3] دهثم أبو العلاء، ذكره الجاحظ أيضا في البيان 1: 364 قرينا للسابق، كما أورد له قولا في البيان 3: 153. [4] هو أبو المهاصر رياح بن عمرو القيسي، ترجم له في صفة الصفوة 3: 278- 286 وأورد طائفة من أقواله الصوفية. [5] هي أم الخير رابعة بنت إسماعيل العدوية القيسية البصرية، وهي تعد أشهر الزاهدات المتعبدات، كانت تقول إذا وثبت من مرقدها: «يا نفس كم تنامين، وإلى كم تنامين. يوشك أن تنامى نومة لا تقومين منها إلا بصرخة يوم النشور» . وانظر لسائر أقوالها المأثورة: صفة الصفوة 4: 17، وإحياء العلوم للغزالي (كتاب الفقر والزهد) . وهي مولاة لآل عتيك، وهم من قيس بن عدي. ولدت سنة 95 في بيت فقير، وأسرت وهي طفلة ثم بيعت، بيد أن صلاحها أكسبها حريتها، وانصرفت إلى الانقطاع عن الدنيا صادفة عن الزواج، وانتقلت من البادية إلى البصرة فاجتمع حولها كثير من المريدين، منهم: مالك بن دينار، ورياح القيسي، وسفيان، وشقيق البلخي. وذكر ابن خلكان أن وفاتها كانت في سنة 135. وقبرها بظاهر القدس على رأس جبل يسمى جبل الطور. وانظر دائرة المعارف الإسلامية والبيان 1: 364/3: 127، 170، 193. [6] ذكره في البيان 3: 286 وقال: «أحمد الهجيمي أبو عمر، أحد أصحاب عبد الواحد بن زيد» ، وأورد له دعاء. [7] ذكره في البيان 3: 286 وقال: «وكان عبد الله الشقري، وهو الكعبي، أحد أصحاب المضمار، من غلمان عبد الواحد بن زيد يقول» ، وأورد له دعاء. وانظر حاشية البيان.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 443