اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 417
وما ذنبنا [في أن أداءت خصاكم] ... وأن كنتم في قومكم معشرا أدرا [1]
وقال عقيل بن علّفة، يهجو زبّان بن منظور:
لا بارك الله في قوم يسودهم ... ذئب [عوى] وهو مشدود على كور [2]
يزيد بن هارون [3] ، عن حمّاد بن سلمة [4] ، عن علي بن يزيد [5] ، عن أنس بن مالك قال: قرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذه الآية: (لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا [6] )
. فقال رسول الله
[1] التكملة من المراجع السابقة.
[2] التكملة من الحيوان 1: 378. وبعد البيت:
لم يبق من مازن إلا شرارهم ... فوق الحصى حول زبّان بن منظور
ولم أجد زبان بن منظور في غير هذا الشعر. [3] يزيد بن هارون بن زاذان بن ثابت السلمي الواسطي. روى عن سليمان التيمي، وحميد الطويل والحمادين: حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وشعبة، والثوري وغيرهم.
وعنه: أحمد ابن حنبل، ويحيى بن معين، وعلى بن المديني وجماعة، وكان يقال إن في مجلسه سبعين ألف رجل. ولد سنة 117. وتوفي سنة 206. تهذيب التهذيب وتاريخ بغداد 14:
377. [4] سبقت ترجمته في ص 161 [5] أبو عبد الملك علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني الدمشقي. روى عن القاسم بن عبد الرحمن ومكحول الشامى، وروى عنه عبد الله بن زحر، وعثمان بن أبي العاتكة، ويحيى ابن الحارث الذماري وغيرهم. والقاسم شيخه ممن أدرك أربعين من المهاجرين والأنصار. توفي علي في العشر الثاني بعد المائة. تهذيب التهذيب. [6] من الآية 69 في سورة الأحزاب.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 417