responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 361
فابعث له في بعض أعراض اللّمم [1] ... لميمة من حنش أعمى أصم [2]
قد عاش حتّى هو ما يمشي بدم ... وكلّما أفضل منه الجوع شم [3]
حتّى إذا أمسى أبو عمرو ولم ... تمس به واهية ولا سقم [4]
قام وودّ بعدها أن لم يقم ... ولم يقم لإبل ولا غنم
حتّى دنا من رأس نضناض أصم [5] ... فخاضه بين الشّراك والقدم [6]
بمذرب أخرجه من جوف كمّ

[1] قبله في الحيوان 4: 283:
لا همّ إن كان أبو عمرو ظلم ... وخانني في علمه وقد علم
واللمم، بالتحريك: ما يلمّ بالإنسان من شدة. ومثله: «اللّمّة» بالفتح.
[2] لميمة: تصغير لمة، وقد سبق تفسيرها.
[3] وكذا في المعاني الكبير. وأفضل: زاد. ورواية الحيوان: «أقصده» أي طعن أو رمى من سهم فلم يخطىء المقتل. والمراد أنهكه وأضعفه. وفي اللآلى: «فكلما أسأر» أي أبقى. وشمّ، أي تنسّم الهواء ليغتذي به. وانظر الحيوان 4: 119.
[4] في الحيوان 4: 283: «يمسّ منه مضض ولا سقم» .
[5] النضناض: الحية بنضنض لسانه، أي يحركه.
[6] هو من قولهم: خاضه بالسيف خوضا: وضعه في أسفل بطنه ثم رفعه إلى فوق.
والشراك: سير النعل، وجمعه شرك بضمتين، وأشرك أيضا. المدرب: الحادّ، عنى به ناب الحية.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست