اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 240
له أيطلاظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل [1]
وقال آخر:
يعدو كعدو الثّعلب ال ... ممطور بالله العشي
بقوائم عوج شما ... طيط وهاد زاعبي [2]
والماشي أيضا: صاحب الماشية. قال آخر:
أعين [ألا] فابكي شنينا وأعولي ... إذا أجدب الماشي وقلّ اللواقح [3]
وقال الحطيئة:
ويمشي إن أريد به المشاء [4]
[1] البيت من معلقة امرىء القيس. أنظر شروح المعلقات والديوان 21، والحيوان 1:
275.
[2] شماطيط: متفرقة تفرّق شماطيط النخل، وهي شماريخه. والهادى: العنق، لتقدّمه.
والزاعبي: الرمح، منسوب إلى رجل من الخزرج يقال له «زاعب» . وفي الأصل: «وهاد رعيى» ، تحريف.
[3] بدون مثل هذه التكملة ينكسر الوزن. شنينا: أي دمعا دائم القطران. وأنشد في اللسان (شنن 108) والتهذيب 11: 279:
يا من لدمع دائم الشّنين
وفي الأصل: «فابكى شتبا» تحريف.
[4] ديوان الحطيئة 26 واللسان (مشى 151) . وصدره:
فيبني مجدها ويقيم فيها
ويروى: «مجدهم» ، والضمير عائد إلى قبيلة «قريع» في بيت قبله، يقول: يقيم جارهم في النّعم والشاء الممنوحة له، فيبني مجدهم بحسن ثنائه، ويصير هو ذا ماشية.-.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 240