اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 210
أبا هريرة وعبد الله بن عمر، ومات بالمدينة سنة عشر ومائة [1] ..
ومن العرجان الشعراء
مجلودة الأعرج [2]
وهو الذي يقول:
تعرّفنى هنيدة من بنوها ... وأعرفها إذا امتدّ الغبار [3]
متى ما تلق منّا ذا ثناء ... يؤزّ كأنّ رجليه شجار [4]
فلا تعجل عليه فإنّ فيه ... منافع حين يبتلّ العذار [5]
- التهذيب أنه ولد سنة 36. [1] في الأصل: «عشرة ومائة» .
[2] في الوحشيات 64: «جلمود» حيث روى أبو تمام الأبيات مع بيتين بعدهما.
[3] الأبيات مع بيتين بعدهما أيضا بدون نسبة في البيان 4: 49- 50، وفي البيان:
«تعرفني هنيدة من بنوها» ، وفي الوحشيات: «من أبوها» ، وفيهما أيضا: «إذا اشتد الغبار» .
وفي الأصل هنا «وتعرفني هنيدة من بنيها» ، تحريف.
[4] يؤز، من الأز، وهي الحركة الشديدة. والشجار: خشب الهودج، والخشبة التى توضع خلف الباب. وفي الأصل: «ذا ثناء فر» مع كلمة غامضة قبل «فر» ، وأثبت ما في البيان.
[5] ابتلال العذار كناية عن شدة الحرب، والعذاران: جانبا اللحية، لأنّ ذلك موضع العذار في الدابة، وهما السيران اللذان يجتمعان عند القفا.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 210