اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 200
الحزن يبلى كما الثّوب، فخفت أن يبلى حزني على عثمان فأتزوّج بعده.. ومن العرجان الأشراف، ممّن له صحبة
مجالد بن مسعود السّلميّ [1]
ذكر إسماعيل بن عليّة [2] عن يونس [3] عن الحسن قال: كان الأسود بن سريع [4] يقصّ في ناحية المسجد، ورفع النّاس أيديهم [5] ،
[1] مجالد بن مسعود بن ثعلبة بن وهب، من سليم بن منصور، وكان من القصّاص بالبصرة، وقتل يوم الجمل. الإصابة 7718. وفي المعارف 144 أنّه كان به عرج شديد، وأنّه شهد الجمل مع عائشة رضي الله عنها. [2] هو أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن عليّة. وعليّة بضم العين وفتح اللام وتشديد الياء: اسم والدته هو وأخويه ربعيّ وإسحاق. المشتبه للذهبي 469.
وقد روى عن سليمان التيمي، وحميد الطويل، ومعمر، ويونس بن عبيد وخلق كثير. وعنه:
شعبة وابن جريج، وهما من شيوخه، وبقية، وحماد بن زيد، وهما من أقرانه. وولي صدقات البصرة، كما ولى المظالم ببغداد في آخر خلافه هارون. ولد سنة 110 وتوفي سنة 193. تهذيب التهذيب. [3] يونس هذا هو يونس بن عبيد، كما سبق في ترجمة إسماعيل. وهو أبو عبيد يونس ابن عبيد بن دينار العبدي البصري. رأى أنس بن مالك، وروى عن إبراهيم التيمي، وثابت، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين وغيرهم. وعنه: ابنه عبد الله، وشعبة، والثوري، وغيرهم. كان ثقة كثير الحديث قال: ما كتبت شيئا قط. توفي سنة 140 فحمله بنو العباس على أعناقهم. تهذيب التهذيب. [4] الأسود بن سريع، بفتح السين المهملة، بن حمير بن عبادة التميمي السعدي:
صحابي غزا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربع غزوات وروى عنه، ونزل البصرة وكان أول من قصّ بها. وروى عنه الأحنف بن قيس، والحسن، وعبد الرحمن بن أبي بكرة. وتوفي سنة 42.
انظر تهذيب التهذيب والإصابة 160. [5] الذي في الإصابة في ترجمة مجالد حيث أورد هذا الخبر: «فارتفعت الأصوات في مجالد بن مسعود» .
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 200