responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 157
واسم أبي مسلم دينار، ولم يكن مولى الحجّاج، وكان يرى قتل الأئمّة [1] .
زعم بعضهم أنه كان يرى رأي الخوارج، وكان لسنا خطيبا شديد العارضة، حسن الملبس حسن المأكل، لا يخون ولا يدع أحدا يخون، ولم يكن يحبّ الولاية [2] إلّا لقتل الناس. وكان على ديوان الرسائل فلشهوته لقتل الناس سأل الحجّاج أن يولّيه ديوان الاستخراج [3] ، وكان يكنى بأبي العلاء.
ومن الصّفر: المضاء [4] بن القاسم التّغلبي، الفارس الخطيب، قتله المنصور بعد خروجه مع إبراهيم بن عبد الله صبرا. وخبّرني من رآه يوم المربد [5] وهو أصفر، على برذون أصفر، عليه عمامة صفراء وخفتان أصفر [6]

- لابن حبيب 492، وإعتاب الكتاب لابن الأبار 57- 59. وانظر أخبارا له متفرقة في 42، 43، 49، 51، 52، 55، 57.
[1] في الأصل: «الأمة» ، ولا وجه له. وكان يزيد يصعد المنبر ويقول: علي بن أبي طالب لص ابن لص، البيان 2: 204. وهذه جرأة فاجرة. ويذكر الشهرستاني في الملل والنحل 1: 158 من آراء في الأئمة: «وإن غيّر السيرة وعدل عن الحق وجب عزله أو قتله» .
[2] في الأصل: «الولائد» ، تحريف.
[3] في حواشي البيان 2: 43: «دار الاستخراج هي دار العذاب التي كان العمال يعذبون فيها» . وصاحب الاستخراج هو الموكل باستصفاء أموال من اتهم باختلاس مال الدولة من الوزراء والكتاب، والولاة، وجباية الخراج. وكان يستخدم كل ما لديه من وسائل التعذيب والإرهاق ليستخرج هذه الأموال. انظر البيان 2: 166.
[4] كان المضاء هذا ممن خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن سنة 145 وفيها كانت هزيمة إبراهيم ومقتله على يد حميد بن قحطبة. انظر الطبري وغيره في حوادث سنة 145.
[5] كان يوم المربد هذا في سنة 132 حين أتى سلم بن قتيبة المربد، ووجه الخيول في سكة المربد وسائر سكك البصرة لقتال أتباع سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب، وغلب على البصرة، حتى بلغه قتل ابن هبيرة فشخص عنها. تاريخ الطبري في حوادث سنة 132.
[6] خفتان، بفتح الخاء: لفظ فارسي لم تذكره المعاجم العربية ولا تعرض له الجواليقي.-
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست