اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 152
فكم من فارس لم ترزئيه ... أخي الفتيان في عرف ونكر [1]
لقد آمرته فعصى إماري ... بأمر حزامة في قتل عمرو [2]
أمرت به لتخمش حنّتاه ... فضيّع أمره قيس وأمري [3]
. ومنهم البرصاء:
أمّ خالد بن البرصاء [4]
ذكر ابن عياض بن جعدبة [5] قال: استعمل النبيّ عليه السلام علي النّفل [6] في بعض الأيام،
- 1: 24:
أما تدرين يا ابنة آل زيد ... أميّ بما أجنّ اليوم صدري
[1] في الأصل: «لم تزدريه» صوابه ما أثبت من النقائض والأغاني. ولم تزرئيه: لم تصابي فيه، وذلك لإطلاق سراحه. وبعده في النقائض 409: «أخي الفتيان في عرف ونكر» وفي النقائض 672: «فتى الفتيان في عيص ويسر» . وفي الأغاني: «فتى الفتيان في عيض وقصر» .
[2] آمرته: شاورته. وهو يعني ابن عمه عمرو بن المنتفق. والحزامة: الحزم. وفي الأصل: «حرامة» صوابه في النقائض 409. وفيها أيضا: «في جنب عمرو» وفي النقائض 762: «بأمّ عزيمة في جنب عمرو» . وفي الأغاني: «بأمّ غوية في جنب عمرو» .
[3] الشطر الأول مهمل النقط في الأصل، وإعجامه من النقائض والأغاني. تخمش:
أي تخدش وجهها حزنا منها عليه. وكذلك كنّ يفعلن في المناحة. قال لبيد:
يخمشن حرّ أوجه صحاح ... في السّلب السّود وفي الأمساح
والحنة: الزوجة، كما في تفسير أبي الفرج.
[4] هو خالد بن مالك بن قيس بن عوذ بن جابر بن شجع بن عامر بن ليث. والبرصاء أمه، وقيل أم أبيه. الإصابة 2143 وانظر ترجمة أخيه الحارث في الإصابة 1474. [5] ابن عياض هذا هو يزيد بن عياض بن جعدبة الليثي المدني نزيل البصرة، وقدم بغداد فحدث بها عن عبد الرحمن الأعرج، ومحمد بن المكندر، وابن شهاب الزهري وغيرهم. ومات بالبصرة في زمان المهدي. تاريخ بغداد 14: 329- 232، وتهذيب التهذيب ولسان الميزان 6: 774، والخلاصة 408 وانظر رسائل الجاحظ 2: 227 حيث جعله الجاحظ في قمّة رواة الأخبار. وفي القاموس في تفسير الجعدية بالضم، أنها نفّاخات الماء، وبيت العنكبوت.
وبلا لام: رجل مدني» . يعني جده هذا. [6] النفل، بالتحريك: واحد الأنفال، وهي الغنائم، والمراد بالأيام هنا الغزوات، وهي
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 152