اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 149
باب ذكر البرص من الآباء والأمهات
[طائفة من أسماء البرصان المعلومين]
فمنهم:
البرصاء أمّ شبيب بن البرصاء
وهو شبيب بن يزيد بن حمزة [1] بن عوف بن أبي حارثة بن نشبة [2] بن غيظ بن مرّة [3] بن سعد ابن ذبيان [4] . وهذه البرصاء [5] بنت الحارث بن عوف الحمّال [6] وكنيته أبو أسماء. وزعموا أن النبى صلّى الله عليه وسلّم خطبها إليه فقال: بها سوء- يعنى برصا- فقال النبى: «ليكن كذاك» . فيرجع النبيّ وقد برصت [7] وهذا [1] ويقال «جمرة» و «خمرة» و «جبرة» و «حيوة» . انظر نوادر المخطوطات 1: 90، والاشتقاق 290 والجمهرة 252، والأغاني 11: 89، والسمط 630. [2] فى الأصل: «بن شبة» صوابه من الأغاني وجمهرة ابن حزم. [3] فى الجمهرة: «مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان» . [4] فى الأصل: «دينار» ، صوابه من الأغانى والجمهرة. وشبيب هذا شاعر إسلامى من شعراء الدولة الأموية. بدوى لم يحضر إلا وافدا أو منتجعا. وكان يهاجي عقيل بن علفة ابن خالته ويعاديه، بشراسة كانت في عقيل، وكلاهما كان شريفافي قومه. وكان شبيب أعور، أصابه رجل من طىّء في حرب كانت بينهم. وأنشد الأخطل عبد الملك شعرا فقال له عبد الملك: «شبيب بن البرصاء أكرم منك وصفا لنفسه» . [5] سماها أبو الفرج والبكرى في سمط اللآلي 631 وابن حجرفي الإصابة 885 من قسم النساء «فرصافة» . وفي نوادر المخطوطات. «القرصابة» ، وفي ألقاب الشعراء لابن حبيب 132 وجمهرة ابن حزم: «أمامة» . [6] الحمّال: لقب أبيها الحارث بن عوف بن أبى حارثة، ذكر أبو عبيدةفي كتاب الديباج ما يدل على أنّه أسلم. وقد حمل دماء بكر وتغلب في حروبهما. قال أبو عبيدة:
والحاملان: خارجة بن سنان، والحارث بن عوف. الإصابة 1457 في ترجمة الحارث بن عوف. [7] فى الإصابة: «ولم يكن بها فرجع فوجدها قد برصت» . وفي السمط: «فأصابها-
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 149