اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 144
سامّ من سامّ أبرص [1] يقولون: أبرص، وأبارص [2] . وأنشد:
والله لو كنت لهذا خالصا ... لكنت عبدا يأكل الأبارصا [3]
وقال عبيد الله بن عمر بن الخطاب حين هجاهم بعض القرشيّين بمحالفة عديّ [4] لبني بكير بن عبد ياليل [5] ، وكانوا أربعة إخوة قد شهدوا بدرا. وكانوا برصا، فقال عبيد الله: [1] في اللسان عن الأصمعي: «وتقول في التثنية هذان سواما أبرص» ، وأحسب أن ما هنا صوابه. وانظر نوادر أبى زيد 227 ص 15 حيث وردت تثنيته كما هنا. [2] في اللسان: «وهما اسمان جعلا اسما واحدا، إن شئت أعربت الأول وأضفته إلى الثاني، وإن شئت بنيت الأول على الفتح وأعربت الثاني إعراب ما لا ينصرف» . والأولى ما ذكره هو أيضا، أنه مضاف غير مركب ولا مصروف. وهو ما ارتضاه أبو زيد في نوادره ص 227.
[3] في الأصل: «أرض وأيارض» تحريف. والرجز مجهول القائل. وانظر الحيوان 4:
300، والمنصف 2: 232، والاقتضاب 355، وابن يعيش 9: 23، 36، واللسان (برص) . وفي الأصل: «تأكل» تحريف. ويروى: «آكل» أي آكلا وحذف التنوين لالتقاء الساكنين، كما في ابن يعيش 9: 36، واللسان (برص 270) عن ابن جني. [4] في الأصل: «بمخالفة» تحريف. وعدي بن كعب بن لؤي، هم قوم عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي هذا. المعارف 77 والجمهرة 150، والإصابة 5731. [5] ذكرهم ابن حزم في الجمهرة 183. وهم: إياس، وخالد، وعاقل، وعامر، وبنو البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث، كلهم بدريون مهاجرون. وفي المحبر 399 أن أمهم عفراء بنت عبيد بن ثعلبة، وأن إياسا استشهد يوم اليمامة، واستشهد خالد يوم الرجيع، وعاقل يوم بدر، وعامر يوم بئر معونة. وفي الأصل: «لبني بكر بن عبد ياليل» تحريف، صوابه في الجمهرة والمحبر.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 144