اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 140
ومن البرصان:
أبو حمّاد المروزيّ [1]
صاحب لواء أبي مسلم صاحب الدعوة. ومن البرصان:
مسمع بن مالك بن مسمع [2]
ولي شرطة سليمان [3] ابن عليّ. قال: وكان فاحش البرص. ومن البرصان:
الصّفريّ صاحب السّيفين [4]
قتله ابن رعول أيّام العصبيّة، ولا أظنه كان متسلّحا. وقد رأيته، وكان ضخما أقشر أرقط مغربا [5] . وكان ذلك لونه. ولا يقال لمن كان لون جسده كلّه لون البرص أبرص، إذا كان ذلك اللّون ليس بحادث.
قالوا:. ومن البرصان ثم من الرّواة والنّسّابين وأصحاب الأخبار الحكماء، ومن الصّحابة
عبد الله بن عيّاش الهمدانيّ المنتوف [6]
[1] في الأصل: «المرزوي» صوابه من الطبري 5: 550/7: 359، 405. وذكره الطبري في 7: 498 باسم «أبو حماد الأبرص مولى بني سليم» ، وفي 7: 635 باسم «أبو حماد الأبرص» .
[2] ذكره ابن حزم في الجمهرة 320 وقال: «يكنى أبا سيار» . [3] سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس: عم أبي العباس السفاح، ولي البصرة وعمان والبحرين ومهر جانقذق للخليفة المنصور، وكانت وفاته بالبصرة، وصلى عليه عبد الصمد بن علي سنة 142. الطبري 7: 459- 460- 514.
[4] هذه الكلمة مهملة النقط في الأصل، وتحتمل قراءة «السبعين» و «السيفين» . [5] سبق تفسيره في ص 82.
[6] كذا ولم يعده أحد في الصحابة، بل هو من تابعي التابعين. وهو عبد الله بن عياش بن عبد الله الهمداني الكوفي. روى عن الشعبي وغيره. وروى عنه الهيثم ابن عدي. وكان-
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 140