اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 105
غمره [1] .
قال:
ومن البرصان الأشراف:
المرقّع بن صيفيّ بن رباح [2]
وأنشدوا قول الشاعر:
الله يعلم والأقوام قد علموا ... أنّ المرقّع مرقوع بأوضاح
الوضح: وضح الصّبح، يقال: «أبين من وضح الصّبح [3] » .
والوضح من الدرهم [4] . والوضح اللّبن.
قالوا:
حبّذا الوضح [5] [1] أي جعله مغمورا. وفي الأصل: «عسره» بالإهمال.
[2] ترجم له في تهذيب التهذيب، وقال: مرقع بن صيفى، ويقال مرقع بن عبد الله بن صيفي بن رباح بن الربيع التميمي الحنظلي. روى عن جده رباح، وعم أبيه حنظلة بن الربيع، وأبي ذر، وابن عباس، وعنه: ابنه عمر، وأبو الزناد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وضبط في تقريب التهذيب بكسر القاف المشددة، ولكن الشعر التالي يأبي ذلك. [3] الميداني 1: 107، والدرة الفاخرة 93، وجمهرة العسكري 1: 252، والمستقصى 1: 32. ويروى: «من فلق الصبح» . قال الزمخشري: «وقد تسكن اللام» .
ويروى: «من فرق الصّبح» كما في الميداني والفلق والفرق بمعني واحد، وهما الفجر. [4] الذي في اللسان: «ودرهم وضح: نقي أبيض على النسب. والوضح: الدرهم الصحيح. والأوضاح: حلى من الدراهم الصحاح. وحكى ابن الأعرابي:
أعطيته دراهم أوضاحا كأنها ... ألبان شول رعت بدكداك مالك
[5] في الأصل: «قالوا جيد الوضح» ولا معني لذلك. وإنما هو قطعة من بيت سائر للمنتخل الهذلي في ديوان الهذليين 2: 31، وشرح السكري 1279، واللسان (وضح، عقق، عقا) . والبيت بتمامه:
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 105