responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 10
ويقول بعد ذلك بقليل [1] :
«وسألتنى أن أبدأ بذكر البرصان، وأثنّي بذكر العرجان» .
فإذا خرجنا من أجواء الكتاب نلتمس تسمية له، لا نكاد نجدها إلا في مواضع يسيرة، تتمثل فيما ذكره ياقوت في معجم الأدباء [2] : «كتاب العرجان والبرصان» فقط، بتقديم العرجان على البرصان، وهي التسمية التى اقتبسها السندوبي في كتابه: «أدب الجاحظ» [3] ونقلها عنه بروكلمان في كتابه:
«تاريخ الأدب العربي» [4] .
ومنها بغية الوعاة للسيوطي، تذكر له «كتاب العرجان والبرصان والقرعان» .
والذي يبدو أن الجاحظ لم يستقر على وضع ثابت في تسمية الكتاب، فقد بدأ كتابه بالكلام على البرصان من ص 13- 70 من المخطوطة، ثم ثنّى بالكلام على العرجان من ص 30- 130 من المخطوطة. كما يبدو أنه أفرد كتابا للعميان والحولان، إذ نجده يقول في كتابنا هذا:
«وقد ذكرنا شأن عمرو بن هداب والذي حضرنا من مناقبه في «كتاب العميان» ، فذلك لم نذكره هنا» .
والملحوظ أيضا أن الجاحظ في كتابنا هذا لم يعقد بابا أو فصلا

[1] صفحة 8 من المخطوطة.
[2] معجم الأدباء 16: 107.
[3] أدب الجاحظ للسندوبي ص 135.
[4] تاريخ الأدب العربى 3: 123.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست