responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 93
ومنه للبحتري:
خليلٌ أتاني نفعه وقت حاجتي ... إليه وما كلُّ الأخلاء ينفعُ
ومنه لغيره في طيلسان:
هو لي، ولكنَّ البلى أولى به ... مني فما يبقي عليه ولا يذرْ
قد كان أخضر ثم ما زلنا به ... نرفوه حتى اسودَّ من صدإ الإبرْ

باب
التجاهل
قال صاحب الصناعتين: هو أن يقول الشاعر لا أدري، وأمثال ذلك من الكلام أو يستفهم ببعض حروف الاستفهام؛ كقول وذي الرمة:
بالله يا ظبيات القاع، قلن لنا: ... ليلاي منكنَّ، أمْ ليلي من البشرِ
وله أيضاً:
أيا ظبية الوعساء بين حلاحلٍ ... وبين النقا آأنتِ أمْ أمُّ سالمِ
وقال صاحب الصناعتين: كتب إلي بعض الأدباء: سمعت بورود كتابك فاستفزني الفرح قبل رؤيته، وهز عطفي المرح أمام مشاهدته، فلا أدري

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست