responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 79
يهوي فيتركُ كلَّ قدٍّ توأماً ... بملومه يكفيكَ غير خؤونِ
وكأنما القدرُ المتاحُ مسخر ... في حده أو غرم عزّ الدينِ
آخر:
هذا قتيلٌ أنت رحتَ بإثمهِ ... وقتلته بين الحطيمِ وزمزمِ
أجعلتَ لحظكَ في الحجيجِ كأنه ... سيفُ العزيزِ على عصاةِ الديلمِ
الكاتب العتابي:
تلومُ على تركِ الغني باهليةٌ ... طوي الخيرُ عنها من طريفٍ وتالدِ
رأتْ حولها النسوانَ يرفلن في الحلى ... مقلدةً أجيادها بالقلائدِ
أسرك أني نلتُ ما نال جعفرٌ ... من المال أو ما نالَ يحيى بنُ خالد
وأنَّ أميرَ المؤمنينَ أغصني ... مغصهما بالمرهفاتِ البوارد
دعيني تجئني ميتتي مطمئنةً ... ولم أتجشمْ هولَ تلكَ المواردِ
وإنَّ عظيمات الأمورِ مشوبةٌ ... بمستودعاتٍ في بطونِ الأساودِ
ولغيره:
ما لي ومالك قدْ حملتني شططاً ... حمل السلاحِ وقولَ الدار عينَ: قفِ
أمن رجال المنايا خلتني رجلاً ... أمشي وأصبح مشتاقاً إلى التلف
تمشي المنايا إلى قومٍ، فأكرهها ... فكيفَ أمشي إليها بارز الكتفِ
أخلتِ عدم ثراءِ المالِ غيرني ... أو أنَّ قلبي في جنبيْ أبي دلفِ
آخر:
نبيذانِ في مجلسٍ واحدٍ ... لإيثار مثرٍ على مقترِ
فلو كان فعلك ذا في الطعام ... لزمتَ قياسكَ في المسكرِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست