responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 72
طريق الأمر المشروط والرسم المخطوط، فبينهما وبين باب التطريز بعد ما بين الذهب والإبريز. الله أكبر، كيف يغطى على أذهان الفضلاء فتصدر منهم هذه العجائب؟ لكن قد قيل: إن مع أرباب الإصابة سهماً خاطئإن كما إن مع الخواطئ سهماً صائباً.
ومنه لآخر:
قلنسوةٌ على رأسٍ صليبِ ... مساحته جريبٌ في جريبِ
كأنَّ يدي وهامته ونعلي ... قريبٌ من قريبٍ من قريبِ
ومنه لغيره:
إليكَ طوى عرضَ البسيطة جاعلٌ ... قصارَ المطايا أن يلوحَ لها القصرُ
فكنتُ وعزمي والظلامُ وصارمي ... ثلاثة أشباهٍ كما اجتمعَ النثرُ
وبشرتَ آمالي بملكٍ هو الورى ... ودارٍ هي الدنيا ويومٍ هوَ الدهرُ
ولغيره:
الليالي تسوء ثم تسرُّ ... وصروف الزمان ما تستقرُّ
بتّ بحسرى عليّ من ريق حبي ... وكاسيَ شهد ومسك وخمرُ
لي من ريق ذا ومقلة هذا ... مع هذي سكر وسكر وسكرُ
ومنه لغيره:
في وجه هذا الذي كلفت به ... أربعةٌ ما اجتمعن في أحدِ
الوجهُ بدرٌ، والريحُ غاليةٌ ... والريقُ خمرٌ، والثغرُ من بردِ
لكلّ جزءٍ من حسنها بدعٌ ... تودعُ قلبي بدائعَ الكمدِ
باب

التفسير
اعلم أن التفسير هو أن تذكر جملة، فلا تزيد فيه ولا تنقص منها، ولا تخالف بينها، مثل قول الشاعر:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست