responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 288
صحا القلب عن سلمى وقد كان لا يصحو
أو تكون الفاصلة لائقة بما تقدمها كقوله:
همُ البحور عطاءً حين تسألهم ... وفي اللقاءِ إذا تلقاهمُ بهمُ
ومنه:
من معشرٍ يتخيرون كلامهم ... حتى كأنهمُ تجار الجوهرِ
باب

التخلص والخروج
اعلم أن التخلص والخروج يستحب أن يكون في بيت واحد، وهو شيء ابتدعه المحدثون دون المتقدمين، وأحسن الخروج في العرب قول زهير:
إنَّ البخيلَ ملومٌ حيثُ كان ... ولكنَّ الجوادَ على علاتهِ هرم
وقال دعبل الخزاعي:
وقالت وقد ذكرتها عهد الصبا ... باليأسِ تقطعُ عادةُ المتعود
وقال البحتري:
قد قلتُ للغيث الركام ولجَّ في ... إبراقهِ وألحَّ في إرعاده
لا تعرضن لجعفر متشبهاً ... بندى يديهِ فلستَ من أنداده
وقال علي بن الجهم:
فلما أن تجلى قال صحبي ... أضوءُ الصبحِ أم وجهُ الإمامِ
وقال حسان بن ثابت الأنصاري:
تغنَ بالشعر أن كنتَ قائله ... إنَّ الغنى لهداةِ الشعر مضمارُ
نميزُ ساقطه منهُ ونعزلهُ ... كما يميز خبثَ الفضة النارُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست