responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 284
باب
التقفية
اعلم أن التقفية هو أن يأتي في البيت ذكر نكتة أو خير أو غير ذلك يومي إليه الشاعر أو الناثر، مثل قوله تعالى: " فهن قاصرات الطرف "، فإنه يومي إلى قول امرئ القيس:
من القاصرات الطرف لو دبَّ محولٌ ... من الذرّ فوق الإتبِ منها لأثرا
ومنه قول الرفاء:
مدحٌ يغضُّ زهيرٌ عنهُ ناظرهُ ... ونائلٌ يتوارى عندهُ هرمُ
لا يستعيرُ له المداح منقبةً ... ولا يقولون فيهِ غيرَ ما علموا
ومنه:
ألومُ زياداً في ركاكة رأيهِ ... وفي قوله: أي الرجال المهذبُ
وهل يحسن التهذيب منك خلائقاً ... أرقَ من الماءِ الزلال وأعذبُ
تكلمَ والنعمانُ شمسُ سمائهِ ... وكلُّ مليكٍ عند نعمانَ كوكبُ
ولو أبصرت عيناه شخصك مرة ... لأبصرَ منهُ شمسه وهو غيهبُ
باب

التلطيف والتوليد
اعلم أن التلطيف والتوليد هو أن يلفق كلاماً مع كلام آخر فيولد من الكلامين كلام ثالث كما روي عن مصعب بن الزبير على خيله؛ عدة؛ فلما أخذها الحجاج كتب عليها: للفرار.

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست