responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 28
فقد صار هذا البين للفقد آيةً ... فلا عجب إلاّ إذا عاش عاشقُ
ومنه قول النابغة الجعدي:
ومن بعد أنسٍ قد تبدل وحشةً ... وزال بهم صرفُ النوى والنوائب
ومنه قول البحتري:
نسجَ الربيعُ بربعها ديباجةً ... من جوهرِ الأنوارِ والأنواءِ
بكتِ السماءُ بها رذاذ دموعها ... فغدتْ تبسمُ عن نجوم سماءِ
ومنه له:
فيا لكَ من حزمٍ وعزمٍ طواهما ... حديدُ الردى تحتَ الصفا والصفائح
ومنه أيضاً:
في كفه قلمٌ يسقي الخطوب به ... مثل الحسامِ بكفّ الفارسِ البطلِ
ترى المنى والمنايا عنه صادرةً ... إن فاضَ في أملٍ أو غاضَ في أجلِ
ومنه قول العطوي:
فلقدْ كفنَ في ... أكفانهِ المجد المجدد
ومنه له:
كأنك قوت الناس لا يجدون من ... تحمل ما تأتي به أبداً بدا
ومنه: هو الحيا والحياةُ والملك ال ... أعز ولا ثروةٌ ولا ولدُ
ومنه له:
ذيلُ الصبا في الغيِّ مجرورُ ... والعمرُ باللذاتِ معمورُ
وله:
وليلةُ الهيكلِ قد أنفدت ... فيها دنانٌ ودنانيرُ
على خصورٍ أرهفتْ دقةً ... ففي الزنانيرِ زنابيرُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست