responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 277
قال المتنبي:
وإني رأيتُ الضرَّ أحسن منظراً ... وأهونَ من مرأى صغيرٍ به كبرُ
قال الحكيم: الذي لا يعلم بعلته لا يتوصل إلى برئها.
قال المتنبي:
ومن جاهلٍ بي وهو يجهلُ جهلهُ ... ويجهلُ علمي أنه بي جاهلُ
قال الحكيم: حلول الفناء في عظيم كحلوله في صغير.
قال المتنبي:
فطعمُ الموت في أمرٍ حقيرٍ ... كطعم الموتِ في أمرٍ عظيمِ
قال الحكيم: من كان همه الأكل والشرب والنكاح فهو بطبع البهائم؛ لأن البهائم متى خلي بينها وبين ما تريد لم تفعل شيئاً غير ذلك.
قال المتنبي:
أرى أناساً ومحصولي على غنمٍ ... وذكرَ جودٍ ومحصولي على الكلمٍ
قال الحكيم: من أثرى من العدم افتقر من الكرم.
قال المتنبي:
وربَّ مال فقيراً من مروتهِ ... لمْ يثرْ منهُ، كما أثرى من العدمِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست