responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 275
قال الحكيم: لا يجد لذة الحياة من لا يجد لشهواته رحى، ولا لأمره تصرفا.
قال المتنبي:
منْ لا توافقهُ الحياةُ وطيبها ... حتى يوافقُ عزمه الإنفاذا
قال الحكيم: أواخر حركات الفلك كأوائلها وإنشاء العالم كتلاشيه بالحقيقة لا في الحس.
قال المتنبي:
كثيرُ حياةِ المرءِ قبل قليلها ... يزولُ، وباقي عيشهُ مثلُ ذاهبهِ
قال الحكيم: من نظر بعين العقل، ورأى عواقب الأمور قبل بوادرها لم يجزع بحلولها.
قال المتنبي:
عرفتُ الليالي قبل ما صنعتْ بنا ... فلما دهتني لم تزدني بها علما
قال الحكيم: ليس لحوق البغية في نيل الشهوة صعباً؛ وأعجز العجز من لم يفن عمره في طلب الغاية.
قال المتنبي:
إذا فلَّ عزمي عن مدى خوف بعده ... فأبعدُ شيءٍ ممكنٍ لم يجدْ عزما

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست