responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 272
قال المتنبي:
وترى الفتوة والمروءة والأبوة ... في كلِّ مليحةٍ ضراتها
هنَّ الثلاثُ المانعات لذتي ... في خلوتي لا الخوفُ من تبعاتها
قال الحكيم: إذا لم تتصرف النفس في شهواتها ومرادها فحياتها موت ووجودها عدم.
قال المتنبي:
ذلَّ من يغبطُ الذليل بعيشِ ... ربَّ عيشٍ اخفُ منهُ الحمامُ
قال الحكيم: الفرق بين الحلم والعجز أن الحلم لا يكون إلا عن قدرة، والعجز لا يكون إلا عن ضعف؛ وليس للعاجز أن يسمى بالحليم وهو عاجز.
قال المتنبي:
كلَّ حلمٍ أتى بغير اقتدارٍ ... حجةٌ لاجئٌ إليها اللئامُ
قال الحكيم: النفس الذليلة لا تجد الهوان والنفس العزيزة يؤثر فيها يسير الكلام.
قال المتنبي:
من يهنْ يسهلِ الهوانُ عليهِ ... ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
قال الحكيم: موت النفس حياتها، وعدمها وجودها؛ لأنها تلحق بعالمها.
قال المتنبي:
كأنك بالفقر تبغي الغنى ... وبالموتِ في الحرب تبغي الخلودا

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست