responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 270
قال الحكيم: الإنسان شبح نور روحاني، فهو عقل غريزي، إلا تراه العيون من ظاهر النور.
قال المتنبي:
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغمٍ ... أدنى إلى شرفٍ من الإنسان
قال الحكيم: النفوس البهيمية تألف مساكنة الأجسام الدانية فلذلك يصعب عليها مفارقة أجسامها، والنفوس الصافية بضد ذلك.
قال المتنبي:
إلفُ هذا الهواءِ أوقعَ في الأنف ... سِ إنَّ الحمام مر المذاقِ
قال الحكيم: نفع بذي الجدة أن يفارقه الجود، لأنهما إذا اعتدلا كان اعتدالهما كشيء واحد ويحويهما اسمان.
قال المتنبي:
والغنى في يد اللئيم قبيح ... قدر قبح الكريم في الإملاق
قال الحكيم: العاقل لا يساكن شهوة الطبع لعلمه بزوالها، والجاهل يظن أنها خالدة له وهو باق عليها، فهذا يشقى بعقله وهذا ينعم بجهله.
قال المتنبي:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ ... وأخو الجهالةِ في الشقاوة ينعم
قال الحكيم: الصبر على مضض السياسة ينال به شرف الرياسة.

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست