responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 259
أحسنُ الأشعار عندي: ... وانفِ بالخمر الخمارا
وألذ الآي عني: ... وترى الناسَ سكارى
ومنه:
قال ابنُ هارون لغلمانهِ ... وقد تعاطوهُ بصفعٍ شديْد
لئن شكرتم لأزيدنكمْ ... وإن كفكرتم فعذابي شديدْ
ومنه:
لقد نصرَ التوحيدَ والعدل فعلهُ ... وأيقظ لوام المعالي شمائله
ومن تركَ الأخبار تنشدُ أهله: ... أجلْ، أيها الربعَ الذي خفّ آهلهُ
ومنه:
سعينا لغير العلياء والسند ... وغير أطلال ميّ بالجرد
ويا صبيب السحاب إن كنت ... قد جدت بربع اللوى فلا تعد
ومنه:
عتبت عليه حين ساء صنيعهُ ... وآليتُ لا طوع يديه
فلما خبرت الناس خير مجربٍ ... وجربت أقواماً رضيت عليه

باب
الحل والعقد
اعلم أن الحل والعقد: هو ما يتفاضل فيه الشعراء والكتاب، وهو أن يأخذ لفظاً منثوراً فينظمه أو شعراُ فينثره، ويطارحه العلماء فيما بينهم، مثل قول الرشيد: ولو جمد الخمر لكان ذهبإن أو ذاب الذهب لكان خمرإن فنظمه شاعر فقال:
وزنا لها ذهباً جامداً ... فكالتْ لنا ذهباً سائلاً
ومنه قول أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه في للاشعث بن قيس: إنك إن صبرت جرى القضاء عليك وأنت مأجور، وإن جزعت جرى القضاء عليك وأنت مأزور، وإنك إن لم تسل احتساباً سلوت غفلة كما تسلو البهائم.
عقده أبو تمام فقلا:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست