responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 256
قد كتبَ الدهرُ على خدهِ ... بالشعر: والليل إذا يغشى
ومنه:
هذي عروسٌ أتتك بكراً ... لغيركَ الدهرَ لا تحلُّ
خذها وسقْ مهرها إلينا ... إنْ لمْ يكنْ وابلٌ فطلُّ
ومنه:
لبستُ ثيابَ الصبر حتى تمزقتْ ... جوانبها مرَّ الجوى والتندم
أظلُّ إذا عاتبْ نفسي منشداً ... فهلاَّ تلا حاميم قبلَ التقدم
وأنشدَ في ذكرى لدارك باكياً ... ألا انعمْ صباحاً أيها الربعُ واسلم
ومنه:
أكتابَ ديوان الرسائلِ، ما لكم ... تجملتمُ بل متمُ بالتجملِ
وقفتم على بابِ الوزيرِ كأنكمْ ... قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
وأرزاقكمْ لا تستبينُ رسومها ... لما نسجتها من جنوبٍ وشمألِ
ومنه:
أقولُ وقد رأيتُ له خواناً ... لهُ منْ لحظِ عينيهِ خفيرُ
أرى خبزاً وبي جوعٌ شديدٌ ... ولكن بينه أسدٌ مزيرُ
ومنه:
أقمنا في بخارى كارهينا ... ونخرجُ إن خرجنا طائعينا
فأخرجنا إلهُ الناس منها ... فإن عدنا فإنا ظالمونا
ومنه:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست