responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 254
فهو في الرفوِ آلُ فرعونَ في العر ... ضِ على النارِ، بكرةً وعشيا
ومنه له:
كم تغنى إذ رأى رفوي لهُ ... يصدعُ الباقي صدعاً مسرعا
لم يزدني العذلُ إلاَّ ولعاً ... ضرني أكثرَ مما نفعا
ومنه:
أنشدتُ حين طغى فأعجزني ... ومن العناءِ رياضةُ الهرمِ
فكأنه الخمرُ التي ذكرتْ ... في يا شقيقَ النفس من حكمِ
ومنه:
قد كنتُ دهراً جهولا ثم حملني ... خوفي عليه من الأقوامِ إن جهلوا
وكم رآهُ أخٌ لي ثم أنشدني: ... ودعْ هريرةَ إنَّ الركبَ مرتحلُ
ومنه:
لو وهبوه لسائلٍ لأبي ... وقالَ أخذي لهُ من الغبنِ
غنيتُ إذ طارتِ الرياحُ بهِ ... يا ريحُ ما تصنعينُ بالدمنِ
ومنه:
مرتْ على علفٍ فقامتْ لم ترحْ ... عنهُ، وغنتْ والمدامعُ تسجمُ:
وقفَ الهوى بي حيثُ أنتِ فليس لي ... متأخرٌ عنهُ ولا متقدمُ
ومنه:
فلا تنكروا فضل العتاب؛ فإنهُ ... فضالاتُ داءِ الصدرِ والداءُ يكظمُ
وما فاضَ حتى ضاقَ عنهُ إناؤه ... وقد يملأُ القطرُ الإناءَ فيفعمُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست