responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 251
ومنه:
يذكرني قولَ ابن هانئِ قوله ... لغلمانهِ، واللوم لو علموا يعني
وإن جرت الألفاظُ يوماً بمدحةٍ ... لغيركَ إنساناً فأنتَ الذي نعني
ومنه:
لي حبيبٌ يسبني ... فاترُ الظرفِ ساحرُ
فحلالٌ لهُ دمي ... غيرَ داءٍ مخامر
ومنه:
أصبحتُ بين معاشرٍ هجروا الندى ... وتقبلوا الإخلاف عن أسلافهم
هاتِ اسقنيها بالكبير، وغنني ... ذهبَ الذين يعاشُ في أكنافهم
ومنه:
لو أن امرأ القيس بنَ حجرٍ بدتْ لهُ ... لما قالَ: مرا بي على أمّ جندبِ
ومنه:
يقولُ من يقرعُ أسماعهُ: ... كم تركَ الأولُ للآخرِ
وقال ابن الرومي:
مجلسهُ مأتمُ اللذاذةِ والقص ... فِ وعرسُ الهمومِ والسقم
يوحشنا الدهرُ عندَ طلعته ... منْ أوحشتهُ الديارُ لم يقمِ
وقال أبو السفاح:
يا سيداً ما أنتَ من سيدِ ... موطأ الأكنافِ، رحبِ الذراعْ
قوال معروفٍ، وفعالهِ ... عقار مثنى أمهاتِ الرباعْ
يطرقُ حلماً وأناةً معاً ... ثمت ينصاعُ انصياع الشجاعْ
عاشَ زمانإً وقضى نحبه ... وما حياةُ المرءِ إلا متاعْ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست