responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 241
وزاد المتنبي فقال:
كفى بجسمي نحولاً أنني رجلٌ ... لولا مخاطبتي إياكَ لم ترني
وزاد فقال:
برتني السرى بريَ المدى، فرددتني ... أخفّ على المركوبِ من نفسي جرمي
أخذه الآخر فقال:
فقلتُ: قد ذبتُ حتى لا أبينَ لهم ... فمسلكي بينهم أخفى من النفسِ
ومنه:
ذاب إلا بقيةً ... بقيت من خيالهِ
ما لواشٍ وشى بهِ ... كان في مثل حالهِ
ومنه:
ذبتُ حتى خفيتُ عن ملك المو ... تِ فما يستطيعُ يقبضُ روحي
ومنه:
بي من الشوق فلو زجّ ... في مقلة الوسنان لم ينتبه
وكان لي فيما مضى خاتم ... فالآن لو شئت تمنطقت به
ومنه:
يا هاجراً صباً براهُ الهوى ... حملَ من حبكَ ما ينهكهُ
لم ينسهُ الموتُ، ولكنه ... غابَ عن الموت فما يدركهُ
ومنه:
فلم يدعْ فيَّ وجدي ما يحس بهِ ... من المظنةِ غير الدمعِ والنفس
ومنه:
تقول وعانقتني يومَ بينٍ ... وما هي عانقت غير السقامِ
أجسمكَ ذا، خيالٌ زارَ جسمي ... فقلتُ نعمْ ووصلك في المنام
وقال آخر:
وما زالَ يبري أعظم الجسم حبها ... فينقصنها حتى لطفنَ عن النقصِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست