responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 234
وزعمتِ أنكِ تحرقينَ فؤادهُ ... بالصدّ هلْ أنسيتِ أنك فيه
ومنه:
شققتُ صفوفَ العالمينَ أريدهُ ... وألبستُ قلبي دونه زردَ الصبر
وقلتُ لهُ: لا ترمِ قلبي، فإنه ... مكانك، والمرميُّ أنتَ ولا تدري
أخذه الآخر فقال:
رمى فأصابَ القلبَ وهو محله ... وأحرق قلبي بالأسى وهوَ في صدري
أيا من رمى، أنتَ المصابُ بسهمهِ ... ويا محرقي، أنتَ احترقتَ وما تدري
ومنه:
أقولُ وقد أرسلتُ بالليل نظرةً ... فلمْ أرَ من أهواهُ ليلاً إلى جنبي:
لئنْ كنتَ أخليتَ المكانَ الذي أرى ... فهيهاتَ أن يخلو مكانك من قلبي
ومنه:
إن كان للشخصِ بعدٌ ... فللعلائق قربُ
وإنْ خلا منك طرفٌ ... فقد ملي منكَ قلبُ
ومنه:
وإنْ تبعدْ فإنكَ في ضميري ... وإن تقرب فإنك نصبُ عيني
ومنه أيضاً:
أحبابنا ما في الورى بعدكم ... مستحسنٌ يصبو، ولا يصبي
وكيفَ أنساكم وما زلتمُ ... عنْ ناظري إلاَّ إلى قلبي
ومنه:
أيا منْ فؤادي به مدنفُ ... حجبتَ، فلي مقلةٌ تذرفُ
لئن منعوا مقلتي أن ترا ... كَ فقلبي يراكَ ولا يطرفُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست