responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 220
كما سحرتْ بهِ إرمٌ وعادٌ ... فأضحوا مثلَ أحلامِ النيامِ
وله:
أنا منْ قومٍ كرامٍ ... يطعمونَ الطيباتِ
بجفانٍ كالجوابي ... وقدورٍ راسياتِ
ومنه قول حصين الربعي:
وطيبَ نفسي عنِ خليلي أنني ... إذا شئتُ لاقيت امرأً ماتَ صاحبهُ
أخذه سالم بن مضرس، فقال:
وطيبَ نفسي عن خليلي أنني ... إذا شئتُ لاقيتُ امرأً يتلهفُ
ومن ذلك:
قد يدرك المتأني بعضَ حاجتهِ ... وقدْ يكونُ مع المستعجلِ الزللُ
عكسه الآخر، فقال:
وربما فات بعضَ القومِ حاجتهم ... مع التأني، وكانَ الحزمُ لو عجلوا
ومنه:
أثقلتَ ظهري فانحنى لك راكعاً ... وسترتَ وجهي فانضوى له ساجدا
في كلّ يومٍ أستجدُّ فوائداً ... فكم الفوائدُ، لا أريدُ فوائدا
قولي إذا أفنى عليّ محامدي ... منْ أينَ أجعلُ لي إليكَ محامدا
أخذه ابن حيوس، فأتى بأحسن منه فقال:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست