responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 216
كلما أومضَ من نحوِ الحمى ... قعد القلبُ من الشوقِ وقاما
ومن ذلك قول العتابي:
مضتْ على عهدهِ الليالي ... وأحدثتْ بعدهُ أمورُ
واعتضتُ باليأسِ عنه صبراً ... واعتدل الحزنُ والسرورُ
كشفه بعضهم بقوله:
فلستُ أرجو ولستُ أخشى ... ما أحدثتْ بعدهُ الدهورُ
فليجهدِ الدهرُ في مساتي ... فما عسى جهدهُ يصيرُ
ومنه قول المتنبي:
إذا غدرتْ حسناءُ أوفتْ بعهدها ... ومنْ عهدها ألاَّ يدومَ لها عهدُ
ومنه قول بعضهم:
ما ساءني إعراضهُ ... عني، ولكنْ سرني
كشفه بقوله:
سالفتاه عوضٌ ... عن كلّ شيءٍ حسنِ
وقال في حلية المحاضرة: إن قول جرير:
إنَّ الذين غدوا بلبك غادروا ... وشلاً بعينكَ لا يزالُ معينا
كشفه ذو الرمة بقوله:
ولما تلاقينا جرتْ من عيوننا ... دموعٌ كففنا غربها بالأصابع
ونلنا سقاطاً من حديثٍ كأنه ... جنا النحلِ ممزوجاً بماءِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست