responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 214
وله في موضع آخر:
فتى أعلقتهُ عيانُ الفخارِ ... مكارمَ جاءتْ به المجدَ قبلا
أشمُّ كعاليةِ السمهريّ، ... وهمته منهُ أعلى وأعلى
حذاه ابن الخياط فقال:
ومعترضٍ بينَ الأسنةِ معرضٍ ... وفي القلبِ من إعراضهِ مثل حجبهِ
أغارُ إذا آنستُ في الحيّ أنةً ... حذاراً وخوفاً أن يكون لحبه
ينظر إلى قول المتنبي:
ويغيرني جذبُ الزمام لقلبها ... فمها إليك كطالبٍ تقبيلا

باب
الكشف
اعلم أن الكشف هو أن يكشف المتبع معنى المبتدع إذا كان فيه شيء من الخفاء، كما قال امرؤ القيس بن حجر:
كبكرٍ مقاناة البياضِ بصفرةٍ ... غذاها نميرُ الماءِ غيرُ محلل
فكشفه ذو الرمة بقوله:
كحلاءُ في برجٍ، صفراء في نعجٍ ... كأنها فضةٌ قد مسها ذهبُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست