responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 196
يلومك في ليلى، وعقلك عندها ... رجالٌ، ولم تذهبْ لهمْ بعقولِ
فما انتفعتْ نفسي بما أمروا به ... ولا عجتُ من أقوالهم بفتيلِ
ومنه:
كريمٌ يميتُ السرَّ، حتى كأنه ... إذا استخبروهُ عن حديثك جاهله
رعى سركمْ في مضمر القلب والحشا ... شفيقٌ عليكم، لا تخاف غوائلهْ
أخذه الآخر، فقال:
ومستخبرٍ عن سرِّ ليلى رددته ... بعمياءَ منْ ليلى بغير يقينِ
يقولونَ: خبرنا، فأنت أمينها ... وما أنا إن خبرتهمْ بأمين
وقال أبو تمام:
وإذا طلبتُ لديهمُ ما لم أنلْ ... أدركتُ من جدواك ما لمْ أطلب
أخذه ابن حيوس، فقال:
ولقد دعوتُ ندى الكرامِ فلم يجب ... فلأشكرنَّ ندىً أجاب وما دعي
وقال أبو تمام:
بكلّ فتى للضرب يعرض للقنا ... محيا محلى، حليهُ الطعنُ والضربُ
أخذه المتنبي فقال:
وكلُّ فتى للحرب فوق جبينه ... من الضرب سطرٌ بالأسنة معجمُ
ومنه قول الأعشى:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست