responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 190
فطول في اللفظ وقصر في المعنى.
وقال بشار:
وإذا أدنيتَ مني بصلا ... غلبَ المسكُ على ريحِ البصل
أخذه غيره، فقال:
وريحها أطيبُ من طيبها ... والطيبُ فيه المسكُ والعنبرُ
باب

الهدم
اعلم أن الهدم، هو كما قال البلاذري:
قد يرفعُ المرءُ اللئيمُ حجابه ... ضعةً، ودون العرفِ منهُ حجابُ
عكسه الآخر، فقال:
ملكٌ أغرُّ محجبٌ ... معروفه لا يحجبُ
وقال أبو تمام:
وإنْ يحلْ بيننا الحجابُ فلنْ ... يحجبَ عنا معروفه الحجبُ
وقال الآخر، فأحسن:
إنْ يحتجبْ شخصك عن أعينٍ ... منا فما فضلك محجوبُ
ومنه قول ابن الرومي:
ما شئت من مالٍ حمىً ... يأوي إلى عرضٍ مباحْ
عكسه بو نواس، فقال:
هو بالمال جوادٌ ... وهو بالعرض شحيحُ
عكسه آخر، فقال:

هو المرءُ أما ماله فمحللٌ ... لعافٍ، وأما عرضهُ فمحرمُ
وقال حسان بن ثابت:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست