responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 189
ومنه:
ما فاض دمعي عندَ نازلةٍ ... إلاَّ جعلتك للبكا سببا
وإذا ذكرتك سامحتك بهِ ... مني الجفونُ ففاضَ وانسكبا
ومنه:
وإذا الدموعُ عصتْ جفو ... ني في ملمات الخطوبِ
أجريتها بتذكري ... ما كان من فقدِ الحبيبِ

باب
نقل الجزل إلى الرذل
اعلم أن نقل الجزل إلى الرذل هو كما قال امرؤ القيس:
ألمْ ترياني كلما جئتُ طارقاً ... وجدتُ بها طيباً وإنْ لم تطيبِ
أخذه كثر فقال:
وما روضةٌ بالحزن طيبةُ الثرى ... يمجُّ الندى جثجاثها وعرارها
لها أرج بين البلاد كأنما ... تلاقى بها عطارها وتجارها
بأطيبَ من أردان عزة موهناً ... وقدْ أوقدتْ بالمندل الرطب نارها

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست