responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 186
وقال أبو نواس:
لا تسدينَّ إليَّ عارفةً ... حتى أقومَ بشكر ما سلفا
أخذه دعبل الخزاعي فقال:
تركتك لم أتركك كفراً لنعمةٍ ... وهل يرتجى نيلُ الزيادة بالكفرِ
ولكنني لما رأيتك راغباً ... وأطنبت في بري عجزتُ عن الشكرِ
ومنه:
أرى عهدها كالوردِ ليس بدائمٍ ... ولا خيرَ فيمنْ لا يدومُ له عهدُ
وحبي لها كالآسِ حسناً وبهجةً ... له نظرةٌ تبقى إذا ذهبَ الوردُ
أخذه الأمير فقال:
إن كان حبكمُ كالوردِ منصرماً ... فانَّ حبي لكمُ أبقى من الآسِ
باب

نقل الرذل إلى الجزل
اعلم أن الرذل والجزل مثل قول أبي العتاهية:
موتُ بعض الناس في ال ... أرضِ على بعض فتوح
أخذه أبو تمام في لفظ أجزل منه فقال:
وحسنُ منقبٍ تبقى بشاشته ... جاءتْ عوارفه من سوءِ منقلب

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست