responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 174
ها قد شغف به جماعة من النقاد حتى قال الأصمعي عن بعض المتقدمين: كيف إذا وقع بقضبان الدفلى على بطون المعري إعجاباً به. وهو فاسد عندي، ومن باب المخالفة، لأن المحب يحتمل في محبوبه ركوب الأخطار والأمور الصعاب. فكيف لا يحتمل الحياء وفقد الشباب.
وقال قيس بن ذريح:
أقول إذا نفسي من الحبّ أصعدت ... بها زفرةً تعتادني وهي ما هيا
ألا ليت ليلى لم تكنْ قطُّ جارتي ... ولمْ ترني ليلى ولم أدرِ ما هيا
ثم قال:
لقد خفتُ ألا تقنعَ النفسَ دونها ... بشيءٍ من الدنيا وإن كان مقنعا
وأعذلُ فيها النفسُ إذحيلَ دونها ... وتأبى إليها النفسُ إلاّ تطلعا
ومنه:
من الخليّ المفيقِ ... إلى صديق الطريق
كتبت من غير شوقٍ ... إليكَ يالا صديقي
وما سفحتُ دموعي ... ولا شرقتُ بريقي
وجملةُ الأمر أني ... إليك غيرُ مشوقِ
ومنه:
يا لا شبيهَ الهلالِ ... ولا بديعَ الجمالِ
ومنْ يدلُّ بطرفٍ ... خلاف طرفِ الغزالِ
جدلي بإخلاف وعدي ... فإنني لا أبالي
ومن ذلك أيضاً:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست