responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 163
حيّ الديار التي لم يعفها القدمُ ... بلى وغيرها الأرواح والديم
وكما قال المتنبي:
جللاً كما بي، فليك التبريح ... أغذاء ذا الرشأ الأغنّ الشيح
فجمع بين العسف واللكنة والانفكاك، كما جمع زهير بين الفك والإكذاب.
وأما السبك فهو أن تتعلق كلمات البيت بعضها ببعض من أوله إلى آخره كقول زهير أيضاً:
يطعنهمْ ما ارتموا حتى إذا طعنوا ... ضاربَ، حتى إذا ما ضاربوا اعتنقا
ولهذا قال: خير الكلام المحبوك الذي يأخذ بعضه برقاب بعض.
باب

التكليف والتعسيف
وهو الاكثار من البديع كالتطبيق والتجنيس في القصد، لأنه يدل على التكلف من الشاعر لذلك وقصده إليه. وإذا كان قليلاً نسب إلى إنه طبع في الشاعر، ولهذا عابوا على أبي تمام لأنه كثر في شعره، واستحسنوه

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست