responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 152
رحماءٌ بذي الصلاح وضرا ... بونَ قدماً لهامة الصنديد
لأن الصنديد لا يوافق ذوي الصلاح، وإنما الصواب هامة الشرير.
باب

المعارضة والمناقضة
وهو أن يناقض الشاعر كلامه أو يعارض بعضه بعضاً كما قال خفاف ابن ندبة:
إذا انتكث الخيلُ ألفيتهُ ... صبورَ الجنان رزيناً خفيفا
وقيل: إنه أراد رزينا من جهة العقل وخفيفا من جهة السرعة.
وقال آخر:
فدقت، وجلتْ، واسبكرت، وأكملت ... فلو جنَّ إنسانٌ من الحسنِ جنتِ
وكذلك الأبيات وهي:
إنَّ التي زعمتْ فؤادك ملها ... خلقت هواك كما خلقت هوىً لها
بيضاء، باكرها النعيم فصاغها ... بلباقةٍ؛ فأدقها وأجلها
منعتْ تحيتها؛ فقلت لصاحبي: ... ما كان أكثرها لنا وأقلها
وكذلك قول أبي نواس:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست