responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 129
ومنه قول أبي الشيص:
بيضاءُ تسحبُ من قيامٍ فرعها ... وتغيبُ فيه وهو جثلٌ أسحمُ
فكأنها فيه نهارٌ ساطعٌ ... وكأنه ليلٌ عليها مظلمُ
ومن ذلك:
وبدا لهُ من بعد ما اندمل الهوى ... برقٌ تألق موهناً لمعانه
يبدو كحاشية الرداءِ ودونهُ ... صعبُ الذرا متمنعٌ أركانه
فالنارُ ما اشتملتْ عليهِ ضلوعه ... والماءُ ما سمحتْ بهِ أجفانه
ومنه:
فيسراك صاعقةٌ تتقى ... ويمناكَ بارقةٌ تهطلُ
فما يسعُ الجودُ ما قد وسعت ... ولا تحملُ الأرضُ ما تحملُ
باب

التطريف
اعلم أن التطريف هو: أن تكون الكلمة مجانسة لما قبلها أو لما بعدها أو مطابقة لها أو متعلقة بها بسبب من الأسباب، كقول أبي تمام:
السيفُ أصدقُ أنباءً من الكتبْ ... في حده الحدُّ بين الجدّ واللعبِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست