responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 126
قريبةُ عهدٍ بالحبيب، وإنما ... هوى كل نفسٍ حيثُ حلَّ حبيبها
ومنه:
لا تنفسنَّ على المشتاقِ مضجعه ... ما في الضميرِ من البلوى ينبههُ
كفاكَ منهُ زفيرٌ لا يذوقه ... طعمَ الرقادِ ودمعٌ لا ينهنههُ
عسفت قلبي إذ أصبحتَ مالكه ... قد يرزقُ العبدُ مولى لا يرفههُ
ومنه:
قمرٌ إذا استخجلته بعتابه ... لبس الغروبَ، ولمْ يعد لطلوعِ
أبغي هواهُ بشافعٍ من غيرهِ ... شرُّ الهوى ما رمته بشفيعِ
ومنه:
صدقتكمُ الودَّ أبغي الوصالَ ... وليسَ المكاذبُ كالصادقِ
فجازيتموني بطولِ البعاد ... وكمْ أخجلَ الحبُّ من واثقِ
ومنه:
عرضوا ثم أعرضوا واستمالوا ... ثم مالوا وأنصفوا ثم جاروا
لا تلهم عليّ التجنيّ فلو لم ... يتجنوا لم يحسن الاعتذار
ومنه:
ألا ياسرورَ النفسِ ليس بعالمٍ ... بك الناسُ حتى يعلموا ليلة القدر
سوى رجمهم بالظنِّ والظنُّ مخطئٌ ... مراراً ومنهمُ من يصيبُ ولا يدري
ومنه:
طال الصدودُ وما عهدتُ لكمْ ... جلداً على الهجرانِ في الحبّ
كنتمُ إذا ما نامَ ليلُ جوىً ... أيقظتموه بطارق العتبِ
وأرى الجفاء قد استبدَّ بكمْ ... والقلبُ مطلعٌ على القلبِ
فاستعتبوا قلبي يعودُ لكمْ ... عودَ المسيءِ أقرَّ بالذنبِ
ومنه:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست