responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 111
ومنه:
إلى فتى مشرق الأحساب لو سبكتْ ... أخلاقهُ من شعاع الشمس لم تزدِ
لهُ عزائمُ رأيٍ لو رميتَ بها ... عند الهياج نجومَ الليلِ لم تقدِ
ومنه:
أمطرتهم عزماتٍ لو رميتَ بها ... يومَ الحقيقة ركنَ الدهرِ لانهدما
ومنه:
قبضتُ يدَ السحاب بفيضِ دمعي ... فأسكتُّ الحمائمَ بالزفير
ومنه:
يا برقُ، خذ بصري، واصنعْ بذاك يدا ... عندي، فلاق به حياً بذي قارِ
تكشفتْ بسناهُ كلُّ خافيةٍ ... حتى تحدث عن مكنون أسراري
ومنه:
ما في البرية غيرُ من يتغيرُ ... قلَّ الوفاءُ، فكلُّ خلق يغدرُ
يا ليتني ظفرتْ يدايَ بمخلص ... في الناس يخلصُ لي على ما أضمرُ
لو يشترى لشريتُ ذاك بمقلتي ... وبقيتُ بالأخرى إليه أنظرُ
ومنه:
مني تعلمت الحمامُ النو ... حَ والإبلُ الحنينا

باب
الازدواج
إعلم أن الازدواج هو أن يزاوج بين الكلمات والجمل كلام عذب، وأفاظ عذبة حلوة، كما قال الله تعالى: " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست