responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 42
16- حسن التشبيه:
ذكره أرسطو ورأى أن الشعراء يقبحون في التشبيه إذا أبعدوا وفرق بينه وبين الاستعارة.
وأشار إليه الجاحظ عابرة؛ حيث ذكر مثلًا له[1]، وعقد له المبرد في كامله بابًا مستقلًّا[2]، وكذلك فعل ثعلب[3] وابن المعتز[4].
والإصابة في التشبيه معدودة من أسباب جودة الشعر[5]، وذكر ابن قتيبة التشبيه في مواضع كثيرة من كتابه[6]، ورأى أن المشبه به يجب أن يكون أقوى من المشبه في وجه الشبه[7]، ذكر قدامة أيضًا بابًا مستقلًّا للتشبيه[8]، وكذلك صاحب العمدة وأبو هلال وسواهم من العلماء.
ولقد كان اهتمام ابن المعتز بالتشبيه وعده له من ألوان البديع متمشيًا مع فطرته وذوقه الأدبي الذي شغف بهذا الصبغ البياني شغفًا خاصًّا.
17- إعنات الشاعر نفسه في القوافي 9:
وهو باب لزوم ما يلزم، وهو من إفراد ابن المعتز[10]، وإذا كان ابن المعتز يسميه إعناتًا فكيف يعده من البديع؟
18- حسن الابتداء 11:
سمى ابن المعتز براعة الاستهلال حسن الابتداء، وأورد في هذا الباب قول النابغة: "كليني لهم يا أميمة ناصب"، قال ابن أبي الأصبع: ولقد أحسن ابن المعتز الاختيار[12]، ويقول الحلبي: وحسن الابتداء تسمية ابن المعتز وأراد بها ابتداء القصائد، وقد فرع المتأخرون من هذه التسمية براعة الاستهلال[13].

[1] 229/ 2 و243/ 3 البيان.
[2] 35-101/ 2 الكامل.
[3] 14-18 قواعد الشعر.
[4] 121-131 البديع.
[5] 20 الشعر والشعراء.
[6] 20، 21، 106 الشعر والشعراء.
[7] 317 المرجع.
[8] 65-70 نقد الشعر.
9 132-133 البديع.
[10] 86 حسن التوسل.
11 133-135 البديع.
[12] ص3 خزانة الأدب.
[13] 93 حسن التوسل.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست