responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 19
ويعد فتحًا جديدًا[1]، ويقول ابن المعتز نفسه: وما جمع فنون البديع ولا سبقني إليه أحد[2].
"3"
ولقب البديع ليس لقبًا مستحدثًا في عهد ابن المعتز؛ ولكنه اسم لهذه الألوان الساحرة في الأسلوب، ولهذا الترف البياني في الأداة، من تشبيه واستعارة وتجنيس وتطبيق وسوى ذلك، سماه به مسلم بن الوليد الشاعر م208هـ، وكان يُعرف قبل ذلك باللطيف[3]، ودرج على هذا اللقب من بعده من العلماء والأدباء، وفي الأغاني أن الأصمعي م216هـ كان يفضل بشارًا؛ لأنه أكثر تصرفًا وفنون شعر وأغزر وأوسع بديعًا[4]، وذكر الجاحظ البديع وبعض المشهورين به من الشعراء وأنه مقصور على العرب ومن أجله فاقت لغتهم على كل لغة[5]، وذكر كثيرًا من الشعراء الذين أكثروا منه في شعورهم، ورأى أنه لم يكن في المولَّدين أصوب بديعًا من بشار وابن هرمة[6]، ويقول ابن المعتز: البديع اسم موضوع لفنون من الشعراء يذكرها الشعراء ونقاد المتأدبين منهم، فأما العلماء بالشعر القديم

[1] 280 المجلد الأول من دائرة المعارف الإسلامية، وراجع في الإشادة به: 92-101 الصبغ البديعي في اللغة العربية للأستاذ أحمد موسى، 103-107 تاريخ البلاغة العربية للأستاذ الشعراوي، وهما مخطوطان بمكتبة كلية اللغة.
[2] 106 البديع.
[3] 10/ 2 معاهد التنصيص.
[4] 25/ 3 الأغاني.
[5] 242/ 3 البيان.
[6] 45، 55/ 1 البيان.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست