responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 133
وقد كان يدعى لابس الصبر حازماً ... فأصبح يدعى حازماً حين يجزع1
وقال آخر "من الكامل":
أما القبور فإنها مأنوسة ... بجوار قبرك والديار قبور2
وقال أبو العتاهية "من الكامل":
يا حسرتا من يوم يَجمـ ... ـع شرتى كفن ولحد
ضيعت ما لا بد لي ... منه بما لي منه بد3
وقال سديف4 "من الكامل":
واصح ما رأت العيون محاجرًا ... ولهن أمرض ما رأيت عيوناً5
وقال عمارة بن عقيل "من الخفيف":

1 ضل الطريق: لم يهتد إليه. والمرتاد: من راد الكلأ وارتاده أي طلبه، والرائد: الذي يرسل في طلب الكلأ، والبيتان في الرثاء، يقول: قد كان هدى المرتاد فضل بعده، وكانت الأيام تنفع بما يفعل فيها من مكرمات، فصارت تضر بعده، ولئن كان الحزم في الصبر فلقد صار بعد وفاته في الجزع والبكاء.
2 مأنوسة: من الإيناس ضد الإيحاش، والبيت للتميمي في منصور بن زياد، والتميمي هو أبو محمد عبد الله بن أيوب من أهل اليمامة، شاعر مولد فصيح عربي متكلم عالم، وكان بعد مسلم بن الوليد بقليل "راجع 401/ 1 حماسة" ونسبه الكامل لرجل من خزاعة ولكثير، وقال: إن الصحيح أنه لقطرب النحوي في رثاء عمر بن عبد العزيز "267/ 2 كامل طبعة التجارية" ونسبته الموازنة للعتابي "56 الموازنة".
3 شرة الشباب: نشاطه وجلده وحرصه.
4 سديف بن ميمون مولى بني هاشم، شاعر حجازي مقل، كان شديد التعصب لبني هاشم، وعاش إلى زمن المنصور، مات سنة 146هـ.
5 محاجر: جمع محجر، ومحجر العين: ما يبدو من النقاب، ورواية الأصل: جوارحا، وجوارح الإنسان: أعضاؤه التي يكتسب بها، وفي الأصل منهن بدل ولهن.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست