responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 123
وقال أبو تمام "من الكامل":
ذهبت بمذهبه السماحة فالتوت ... فيه الظنون أمذهب أم مذهب1
وقال "من البسيط":
أحطت بالحزم حيزوماً أخا هِمَم ... كشاف طخياء لا ضيقاً ولا حرجا2
وقال البهروي[3] في طاهر بن الحسين4 "من البسيط":
ولو رأى هرم معشار نائله ... لقيل في هرم قد جن أو هرما5

= الإبل تكمل الميرة. العقوق: جحود الجميل، العقيق: واد بظاهر المدينة. أرض عروة وبطحان والنير: أسماء أمكنة بعينها، وللضمير في تشكي للإبل أي: إرهاقها في المسير كالعقوق حثه على الشيء فاحتث: أي حضه، والضمير في يحثها للعير. الزول: الرجل الضخم العظيم. الدأب: العادة. الدأب: الدءوب والجد، هجيراه: أي عادته. التهجير: السير في الهاجرة. الآل: الشبح والسراب، مقورة: مكورة. وقور الشيء أي خرقه من وسطه مستديرًا، والقور: جمع قوراء وهي الأرض الواسعة أي: أن جسمها هزل من إنضاء السفر وخوض الفلوات. خاض في الماء: اجتازه، وخاض الغمرات: اقتحمها. الفلاة: المفازة، اعتم: تعمم، ورواية الأصل: من حوض الفلاة بالحاء.
1 المذهب: الطريق.
2 الحزم: ضبط الرجل أمره. الحيزوم: وسط الصدر وما يضم عليه الحزام، الطخياء: الليلة المظلمة والمشكلات الملتبسة، لا ضيقًا: أي لا ضيق الصدر من العجز يضيق بالأمور ذرعه، أو لا بخيلًا، وحرج: ضيق، وحرج صده: ضاق.
[3] لعل هنا حريفًا، وصحته البهراني، وهو إسحاق بن خلف شاعر عاصر المأمون، وروى له المبرد في كامله شعرًا كثيرًا، ورواية الصناعتين. المخزومي "صفحة 328" وهو أبو سعيد المخزومي الشاعر، وقد سبقت ترجمته، ولعل هذه الرواية هي الصحيحة.
4 من كبار القواد والوزراء، وطد الملك للمأمون فولاه شرطة بغداد ثم ولاه خراسان سنة 205، وتوفي بها عام 207 بمرو.
5 هرم بن سنان ممدوح زهير، وهرم: أي كَبِرَ وشاخ.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست