responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق المؤلف : علي علي صبح    الجزء : 1  صفحة : 98
خوفا من ضياعها أو تشتيتها، ولكي يضم الدوسيه كل ما يتصل بالبحث، حتى يوفر هذا العمل على الباحث الكثير من الوقت والجهد. ويتعود الدقة والتنظيم والعناية وحسن التصرف والوصول إلى الغاية من غير مشقة.
ولو احتاج الباحث إلى دوسيه آخر أعاد توزيع الفصول بالترتيب بينهما بحيث يخص كل واحد منهما بنصف الفصول على الترتيب السابق، وبذلك يخف الضغط على الدوسيه الواحد، أو يجعل لكل باب "دوسيها" واحدا، أو لكل فصل "دوسيها" مستقلا.
ولا فرق عندي بين الطريقتين على نحو ما بينت، فأي طريقة يختارها الباحث لا تقل عن أختها في توفير الجهد والوقت، وكلتاهما تحفظ له مادته العلمية في وضع منظم وعلى هيئة منسقة، وخاصة إذا رتبت الظروف في صندوق مناسب من الورق لحفظها، فإنها في هذه الحالة لا تقل في الحفظ عن الطريقة الثانية.
وما هو جدير بالباحث أثناء جمع المادة أن يكتب ما يتصل بموضوعه مباشرة وما يعتقد فيه، إن له لصلة وثيقة به، لأنه إذا لم يصنع ذلك، جمع أكواما من المواد والعناصر لا حصر لها، وعند الكتابة والصياغة سيجد مشقة طاغية في فصل المواد، التي تهمه عن المواد الأخرى التي هي دونها بكثير في الأهمية.
لذلك كان على الباحث أن يختار المادة التي ترتبط بالفكرة ارتباطا وثيقا وأن يفحص بدقة دائما، كل ما هو قابل للتدوين

اسم الکتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق المؤلف : علي علي صبح    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست