اسم الکتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق المؤلف : علي علي صبح الجزء : 1 صفحة : 71
سبق من لقاءات ومناظرات، واختبارات، وتدريبه في متاهات البحث والدراسة وهو يتابعه ويسدد خطاه ويوجهه إلى مصادر البحث ومواطنه؛ وبذلك يقع على الأستاذ المشرف مهمة صعبة بعد ذلك، وهي المتابعة في إصرار لكل خطوة يخطوها الباحث، وأن يتعرف عليها قبل أن يدونها ثم على الطريقة التي صاغها فيها، ثم على النتائج التي انتهى إليها الباحث في كل خطوة، وفي النهاية يتابع الباحث ظهور كل جديد يطرأ على الموضوع، ويوجه الباحث إليه؛ لأن الخطأ في البحث بعد هذه المعاناة لا تنسب إلى الباحث فحسب، بل يشاركه فيه الأستاذ المشرف، لأن هذا دوره الحقيقي والجاد، والمنتج.
بين العنوان والخطة والمنهج:
بعد اقتناع كل من الأستاذ المشرف والباحث بالموضوع على النحو السابق يلزم علينا أن تتعرف على الطريقة المثلى في إعداد العنوان للموضوع، ثم الخطة له والمنهج الذي سيتبعه الباحث في طريقه الطويل حين يعرض الموضوع، ومن خلال ذلك نتعرف على الفرق بين الخطة والمنهج، وخاصة بعد أن ظهر الخلط بينهما كثيرا في التعبير.
1- فأما العنوان فيقوم الباحث بإعداده على النحو التالي؛ فيكتسب أولا اسم الجامعة التي ينتسب إليها، مثل جامعة الأزهر وثانيا يكتب اسم الكلية التي يتبعها مثل كلية اللغة العربية
اسم الکتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق المؤلف : علي علي صبح الجزء : 1 صفحة : 71